عميد كلية التمريض

 أ.د. خالد حسن سليمان   

كلمة عميد كلية التمريض


إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في الموقع الإلكتروني لكلية التمريض – جامعة الزيتونة الأردنية؛ إذ أحسنتم الاختيار .

لقد دأبت كلية التمريض- جامعة الزيتونة الأردنية ومنذ نشأتها مطلع 1993 على تحقيق رسالتها بمحاورها الثلاثة، التي تتمثل بتقديم التعليم التمريضيّ بمستوى البكالوريوس وومستوى الماجستير، والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

إن جو التعلّم في كلية التمريض – جامعة الزيتونة الأردنية مبنيّ على رؤية ورسالة وغايات وقيم الكلية المنبثقة من رؤية ورسالة وغايات وقيم الجامعة، التي تركز على تقديم أعلى مستوى من الخدمات الأكاديميّة، وذلك باستقطاب الكفاءات الأكاديميّة ذات الخبرة، وتوظيف أحدث المناهج العالمية والمعايير الأكاديمية؛ لرفع جودة المخرجات التعليمية، وإكساب الطلبة المهارات والكفايات المهنية، والقدرة على القيادة والريادة والإبداع للتعامل مع التغيرات الصحيّة، والمستجدات العلميّة، والتقنيات الحديثة، وتقديم رعاية أفضل لجميع فئات المجتمع المحلي.

لقد حصلت الكلية عام 2017 على شهادة ضمان الجودة الصادرة عن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها. وتسعى الكلية إلى الارتقاء بالمستوى العلميّ لمناهجها الأكاديمية والعلميّة البحثيّة، وذلك من خلال بناء السمعة الاقليميّة والعالميّة استجابة لمتطلبات الحصول على شهادات الاعتماد وضمان الجودة الاقليميّة والعالميّة.

وتتميز كلية التمريض- جامعة الزيتونة الأردنية بوجود كوكبة من الباحثين من جميع التخصصات التمريضيّة، الذين يعملون من خلال فرق بحثية تهتم بإجراء الأبحاث العلميّة التطبيقيّة، وتوجيه نتائجها نحو تلبية الأولويات البحثيّة الوطنيّة، وتعزيز المسؤوليّة المجتمعيّة في مجال الصحة لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة، فقد توّجت الجهود البحثيّة بنشر ما يزيد على 350 بحثًا، نشرت في المجلات العلميّة المرموقة ذات الانتشار الواسع في كافة أنحاء العالم.

تعدّ خدمة المجتمع محورًا رئيسيًا من محاور رسالة الكلية؛ حيث دأبت الكلية ومن خلال أعضاء الهيئة التريسية على تقديم الاستشارات والخدمات التعليميّة والخدمات الصحيّة المتمثلة بالمسوحات، وتقديم الرعاية والعلاجات الى أفراد المجتمع في الأماكن الأقل حظًا في المملكة، سواء على المستوى الفرديّ أو الجماعيّ، فجاء تقديم الخدمات للمجتمع المحلي داخل وخارج الجامعة للمجتمعات المحيطة بالجامعة والمجتمعات النائية.

إن التنوع الثقافي الناتج عن تنوع جنسيات الطلبة في الكلية يثري تجربة التعلّم، ويضيف خبرات للطلبة، ويصقل شخصياتهم، ويوسع اطلاعهم وثقافتهم، ومن هنا فإن خريجي كلية التمريض مميزون بمهارات التفكير النقديّ، والتفوق في الممارسة السريريّة لجميع فئات المجتمع وثقافاته المختلفة، بما يرفع مستوى التنافس الوظيفيّ في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.

إننا سعداء بانضمامكم إلى كلية التمريض ذات السمعة الطيبة والمكانة المتميزة.

عميد كلية التمريض
أ.د. خالد حسن سليمان