الأستاذ الدكتورة ريما عبدالكريم أبو خلف

 

كلمة العميد

تسعى عمادة الدراسات العليا إلى تحقيق غاية الجامعة في تنمية قدرات ومهارات طلبة الدراسات العليا في البحث العلمي وأساليبه من خلال البرامج المتعددة التي تطرحها أو سوف تطرحها مستقبلاً لتلبية الحياة المهنية والأكاديمية والبحثية للطلبة وفي المجالات التي تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز القيم الوطنية. وتتولى العمادة حالياً، مسؤولية الإشراف والتطوير على أربعة عشر برنامج دراسات عليا تتوزع على ثماني كليات في الجامعة وهذه البرامج هي: هندسة البرمجيات، الرياضيات، علم البيانات، العلوم الصيدلانية، التمريض السريري/ البالغين، اللغة الإنجليزية/ أدب، إدارة الأعمال، المحاسبة، التسويق الرقمي، تحليل الأعمال، الحقوق، التصميم الجرافيكي، التصنيع الذكي، الإدارة الهندسية، وذلك بموجب التعليمات الصادرة عن مجلس العمداء وتعليمات منح درجة الماجستير في الجامعة، كما تتولى العمادة مهمة قبول وتعيين المشرفين على رسائل الماجستير، وتشكيل لجان المناقشة والحكم على تلك الرسائل واعتماد منح درجات الماجستير والدبلوم العالي في الجامعة.


قامت العمادة بتحديد مهامها بموجب تعليمات وشروط الاعتماد لبرامج الدراسات العليا التي أقرتها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وقد وضعت العمادة على رأس أولوياتها تحسين كفاءة وفاعلية برامج الدراسات العليا التي تقدمها الكليات المختلفة بالجامعة ورفع مستوى الرسائل الجامعية للطلبة، وذلك من أجل ترسيخ موقع الجامعة في التميز ومن ثم تحسين مركزها التنافسي في صناعة التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وانطلاقاً من ضرورة تحقيق التميز والإتقان والجودة في برامج الدراسات العليا قامت الجامعة بوضع تعليمات ناظمة لمنح درجة الماجستير بحيث تؤدي إلى نظام تربوي يؤكد على العمل المؤسسي، وتحديث وتطوير مسيرة الجامعة، ويضمن لطلبة الجامعة التعلم والنهوض بها، وتهيئة الأجواء الملائمة أمامهم للتميز والإبداع بتوفير كل وسائل التعلم والمعرفة الحديثة التي تثري تجاربهم وتطلق طاقاتهم وإبداعاتهم وتحفزها، وضمن هذا السياق تسعى العمادة بشكل دائم إلى تطوير رؤيتها الإستراتيجية وخطط عملها بما يتفق مع غاياتها ورسالتها وقيمها ويحقق أهدافها.

وتتطلع العمادة مستقبلاً إلى استحداث برامج دراسات عليا جديدة على مستوى الماجستير والدكتوراه لمواكبة أحدث العلوم، والتقنية، ومتطلبات خطط التنمية الوطنية ومعايير الجودة المحلية والعالمية، لتسهم في تخريج متخصصين على درجة مرموقة من التفوق العلمي، والبحثي، وتفعيل الدور الرقابي لمجلس الدراسات العليا على رسائل الماجستير لضمان المستوى المتميز لهذه الرسائل.