ُتشكّل الفراغاتُ أجزاءَ تأسيسيةَ مهمةَ من الأماكن التي نَتّصلُ و نتصرف فيها ومن خلالها , ومن المحتمل بان ( باركر ) كان أول من تَوسّعَ بفكرة ُ الأماكن السلوكية ً، عندما وَصفَ كَمْ أن السلوك متأثرُ ومعيق حتى بتلك الأماكنِ (باركر1968). وأشارَ بأنّ الأماكنِ تَشْملُ كلاً من الطبيعية و المحيط الاجتماعي. المُصمّم الهولندي (ألدو) وَصفَ هذا بشكل رائع بوصفِه المشهورِ للمكانِ: (مهما كان البعد والوقت متوسطا” فالمناسبة في مكان ما تعني الفراغ أكثر) فالفراغ في صورة انسان مكان, والوقت في صورة انسان مناسبة. هذا يُشيرُ باختصار مفيد بأنّ المكان يَشْملُ الفراغِ حقاً، له بيئته المحيطة ومحتوياتها ولحظات استغلالها.