الروح الانسانية والفراغ المعماري

لدينا نحن البشر أرواحُ معقّدةُ وهي بلا شك تكون على شكل بناء مركب كارتباط السلوكِ الفطري والمُكتَسَب أَو المتعلّم. إنّ تأريخَ عِلْمِ النفْس الإنسانيِ يثير نقاش دائم حول ” الطبيعة تقدم الغذاء” وهذا في الواقع ليس فقط ما تفعله الطبيعة, ولنبحث ببساطة جداً، هل هذا يكشفُ عن سؤالنا أم أن خصائص البشر وخبراتهم المتراكمة في الحياة هي المقياس الواجب اتخاذه لتحديد الإجابة, فالتجاربِ التي تَحْدثُ لنا في الحياةِ متنوعة ومختلفة التأثير علينا كأرواح قابلة للاستيعاب لكل المتغيرات حتى ولو تتم فرضها عن طريق الإجبار والوعظ من قبل الجهات الدينية بمعتقداتنا أو السلطات المدنية لتطبيق القوانين الناظمة للأمور والمتعلقة بجميع أوجه حياتنا , فقط الأحمق يُنكرُ التأثيرَ الواضحَ لكليهما، ولكن تأثيراتها المستقبلية بعد وضعها في الميزان لتحديد الاتجاهات النهائية ,ومعرفة إمكانية التغيير الحاصل يُمْكِنُ أَنْ يبْقى فلسفيا” نظريا” و متعلق بالجوانب السياسية والاقتصادية.

Comments are closed.

Thanks for downloading!

Top