Blog

توجه رئيس الجامعة بالشكر العميق للطلبة الوافدين على هذه المشاركة و لاصحاب السعادة من الملحقين الثقافيين لاسهامهم في متابعة طلبتهم ، مؤكداً أن الجامعة دأبت على إقامة هذه الفعالية المبهجة سنوياً تقديراً و تكريماً لطلبتها الوافدين و تأكيداً على الاهمية التي توليها الجامعة لهم ، مبيناً ان الطلبة الوافدين محط إهتمام الجميع و ان وجودهم يبعث على التفاؤل و الامل و المحبة و أن هذه الفعالية تعبر عن وفاء و اخلاص الطلبة لدولهم و تقديم صورة مشرقة عن عاداتهم و تقاليدهم و قيمهم من خلال عرض أعمال فنية و شعبية تحمل مضامين إجتماعية مميزة ، كما أنها تأتي متزامنة مع إحتفال الاردن باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ، و عيد الاستقلال و يوم الجيش و عيد الثورة العربية . و لفت المجالي الى ان الجامعة نجحت في استقطاب عدد كبير من الطلبة الوافدين حيث وصل عددهم الى 2500 طالب من أكثر من عشرين دولة ، وذلك بفضل السمعة الطيبة التي حققتها على المستوى المحلي و العربي ، مشيراً الى ان لقاء الطلبة في هذا النشاط السنوي يؤشر على مدى التناغم و الإنسجام بين جميع الطلبة الوافدين في الجامعة ، مضيفاً ان الجامعة سعت الى فتح ابوابها لكافة الطلبة من الاقطار الشقيقه و الدول الصديقة ، و أن عمادة شؤون الطلبة حرصت بشكل مستمر على متابعة قضاياهم لكي يكونو جزءاً من الجسم الطلابي من خلال اشراكهم في كافة الانشطة اللامنهجية ، و رأى المجالي ان هؤلاء الطلبة هم سفراء لبلادهم و ان نجاحهم يعكس صورة مشرقة عن الجامعة .

و تضمن المعرض العديد من الفقرات الفنية التي مثلت ثقافة و تراث كل دولة من الدول المشاركة و خيمة تعرض التراث الشعبي لتلك الدول و شارك فيها دول ( السعودية ، سوريا ، العراق ، مصر ، سلطنة عُمان ، السودان ، فلسطين ، اليمن ، بالاضافة الى الاردن ) .