“الزيتونة تعقد المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع عشر للأعمال بعنوان “إدارة الإبتكار في الأعمال

0
“الزيتونة تعقد المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع عشر للأعمال بعنوان “إدارة الإبتكار في الأعمال

11

 

الأميرة سمية: الأردن مؤهل ليكون بلداً ابتكاريا  في ثقافة مجتمعه ومؤسساته وجامعاته ومراكز بحوثه

 

 

قالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، إن الإبتكار هو مصدر المزايا الجديدة للمجتمعات والشركات والأفراد، وهو قانون التفوق الذي يسود عالم الأعمال،فمنذ عقود عديدة أصبح الابتكار مصدراً للثروة والتميز والتفوق في كل مجالات الحياة، ولهذا السبب تبحث المنظمات عن الابتكار بأي ثمن، وتستقطب المبتكرين من كل مكانٍ، بغض النظر عن الجنسية والهوية والدين والثقافة، لأن الحاجة الى الابتكار لا تنتهي ولا تتوقف.

 

 

وفي كلمة ألقاها بالنيابة عن سموها اليوم الاثنين رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الأستاذ  الدكتور رشدي علي حسن امس في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع عشر للأعمال بعنوان "إدارة الإبتكار في الأعمال" الذي يعقد في جامعة الزيتونة الأردنية ويستمر تلاث أيام، أشادت سموها باختيار هذا الموضوع مؤكدة أنه أيقونة العصر ومعيار تقدمه وإزدهاره، مشيرة إلى "أننا بحاجةٍ إلى الإبتكار في ثقافتنا وعلاقتنا وطريقة تعاملنا مع مشكلاتنا المختلفة"، كما أننا "بحاجة الى كل جهد مثابر يساهم في تعزيز روح الإبتكار والتميز في وطننا العزيز."

 

وفي معرض تساؤلها عن مصدرالابتكار، قالت سموها "إن الإبتكار هو قليل من شيء وكثيرٌ من شيئين، قليل من الموهبة وكثيرٌ من الجهد البناء، وكثير من المثابرة والعزيمة والإصرار.  فهو يأتي من المواظبة التي لا تحبط بالفشل ولا تتأثر  بالصعوبات، وإنما تستمر بالتجربة بعد التجربة والعزيمة والإصرار… التي لا تحبط بالفشل ولا تتأثر  بالصعوبات."

 

 

وداعية منظمات الأعمال والشركات الأردنية إلى تطوير استراتيجياتها وسياستها وتنويع قدرتها الجوهرية من اجل ان تكون قادرة على البقاء والمواجهة في بيئة الأعمال شديدة المنافسة والتحديات،قالت سموها "إن الأردن بخصائصه وإنجازاته مؤهل، ليكون بلداً ابتكارياً في ثقافة مجتمعه وعمل مؤسساته  وشركاته وجامعاته ومراكز بحوثه. وإن ما يؤكد ذلك هو أن الأردن على مستوى السياسة الوطنية كان إبتكارياً ومتميزاً. والإبتكار الأكبر الذي يفخر به جميع الأردنيين هو قدراتنا على المحافظة على الأمن والأمان في إقليم مضطرب تتقاسمه الحروب وتتقاذفه الصراعات والإنقسامات الحادة المدمرة."

 

 

وأعربت عن افتخارها بالأردن كونه الأمل الكبير في مؤسساته وشركاته وجامعاته ومراكز بحوثه القادرة على بناء الأردن بروح المبادرة والابتكار، وبعزيمة لا تلين، وبيقين أنّ كل يومٍ جديد قد يشهد إضافة خلاقة جديدة ويرسي دعائم بنيان جديد." وأضافت "يحدونا الإيمان بشعب الأردن العظيم وقدراته المتجددة لتحقيق أهدافه وأهداف أمته العربية في ظل القيادة الهاشمية."

وقال عميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية رئيس المؤتمر الدكتور سعد غالب ياسين:"اننا نعيش في عصر معولم تكتسب فيه الامم والمجتمعات قيمتها وقوتها من امتداد مواردها البشرية في ميادين الابدع والابتكار وانتاج المعرفة وتطبيقها.

وبين ان الابتكار في الحياة وفي الاعمال هو رؤية وجراة، تفكير غير مألوف، وجديد غير مسبوق، وهو منهج للبيان والبرهان،للعلاقة بين الانا والواقع، والعلم والحلم، وهو ائتلاف الانا بالغير، والمعاني بنقيضها وهو قبل هذا وذاك جين الحياة للمنظمات والمجتمعات وزيت الحضارة ولهيبها.

ويشارك في المؤتمرمن وفود من السعودية، والصين، وماليزيا،وسلطنة عمان،وليبيا، والعراق،وماليزيا، وفلسطين،ومصر، والجزائر، وسوريا، وبريطانيا، والمانيا، ولبنان، وموناكو إضافة إلى الاردن.