الدكتور منير محمد عفيشات    

ق.أ. عميد شؤون الطلبة


كلمة العمادة 

 اعْزَائِي الطَّلَبَةِ

 يُسْعِدُنِي وَفَريقُ العَمَلِ فِي عِمادَةِ شُؤونِ الطَّلَبَةِ أَنْ نُرَحِّبَ بِكُمْ فِي جامِعَةِ الزَّيْتونَةِ الأُرْدُنّيَّةِ وَالَّتِي تُمَثِّلُ اَحَدَ اهْمِ مَنابِرِ العِلْمِ والْمَعْرِفَةِ والتَّمَيُّزِ .

تَقومُ فَلْسَفَةُ عِمادَةِ شُؤونِ الطَّلَبَةِ عَلَى الِاهْتِمامِ بِالطَّلَبَةِ مُنْذُ لَحْظَةِ دُخولِهِمْ لِلْجَامِعَةِ عَبْرَ مَنْظومَةٍ مُتَكامِلَةٍ مِنْ الخِدْمَاتِ الَّتِى تَرْعَى شُؤُونَهُمْ وَتُتابِعُ قَضاياهم وَتَحْتَظِنَّ مَواهِبَهُمْ وَابْدَاعَاتِهِمْ مِنْ خِلالِ الأَنْشِطَةِ الثَّقافيَّةِ والِاجْتِماعيَّةِ وَالرِّيَاضِيَّةِ والْفَنّيَّةِ وَاَلْتَطَوُّعيَّةِ اَلَّتِي تُلَبِّي طُمُوحَاتِهِمْ وَابْدَاعَاتِهِمْ مِمَّا يُساهِمُ فِي تَعْزيزِ وَتَقْويَةِ الصِّلَةِ بَيْنَ الطَّلَبَةِ وَاَلْعِمادَةِ والْجامِعَةِ ، ليُساهِمَ كُلُّ ذَلِكَ فِي تَرْسيخِ وَتَعْميقِ رُوحِ الْإِنْتِمَاءِ لِلْوَطَنِ وَالْإِرْتِقَاءِ بِاَلْمَهاراتِ وُصُولًا الَّى الإِبْداعِ وَالْإِبْتِكَارِ وَكُلُّ ذَلِكَ يَتَمَاشَى وَيواكِبُ رُؤْيَةَ الجامِعَةِ وَرِسالَتَها فِي تَقْويَةِ قيَمِ العَمَلِ والْإِنْجازِ والرّيادَةِ .

إِنَّ الِاهْتِمامَ بِكُلِّ جَوانِبِ شَخْصيَّةِ الطّالِبِ المَعْرِفيَّةِ وَالوِجْدَانِيَّةِ وَالحَرَكِيَّةِ تَأْتِي فِي مُقَدِّمَةِ اهْتِماماتِ العِمادَةِ وَاسْتِراتيجيَّتِها فِي بِناءِ اَلْإِنْسانِ المُسْتَنيرِ المُتَطَوِّرِ الِايْجَابِيِّ المُنْتَمِي لِوَطَنِهِ واَمْتِهِ ليُساهِمَ فِي بِناءِ المُجْتَمَعِ والْمُحافَظَةِ عَلَى ارْثِهِ الحَضاريِّ المُتَمَيِّزِ.

وادَّعوْا الطَّلَبَةَ الكِرامَ الَّى المُشارَكَةِ الفاعِلَةِ فِي اِنَشطَةِ العِمادَةِ وَبَرامِجِها واشِّغالَ اوِّقاتِ فَرَاغِهِمْ بِاكْتِسابِ المَهَارَاتِ والتَّفاعُلِ مَعَ المُبادَراتِ وَتَقْديمِ الِاقْتِراحاتِ بِمَا يُثْرِي تَجْرِبَتَهُمْ فِي الحَياةِ الجامِعيَّةِ وَيُعَزِّزُ قوَّةَ العَلاقَةِ وَاَلْشَراكَةِ بَيْنَ الطَّلَبَةِ وَاَلْعِمادَةِ حَتَّى نَتَمَكَّنَ جَمِيعًا مِنْ المُساهَمَةِ فِي تَحْقيقِ الاهِّدافِ المَنْشودَةِ .

وَفِي الخِتَامِ اتَّمَنَى لَكُمْ التَّوْفيقُ والْفَلاحُ وَتَحْقيقُ الغَايَاتِ والاهِّدافِ والْمُسْتَقْبَلُ المَشْرِقِ.