ملتقى” الأدب والتطرف” ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب

ملتقى” الأدب والتطرف” ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب

نظم قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب ملتقى” الأدب والتطرف” لمقاربة صوره في الأدب لا سيما أنه كثرت تمثيلات التطرف في الكتابة الإبداعية لاسيما الرواية والقصة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور تركي عبيدات أن الجامعة تدعم النشاطات الطلابية وتشجع عليها لأن ذلك من الوسائل المهمة في مكافحة التطرف بين الشباب وأهمية توجيه الطلاب نحو القراءة والتشجيع على الكتابة لمعرفة كيفية فكر الشباب.
و تطرق الدكتور حلمي ساري إلى دلالة التطرف الذي بعده تعصبا يحول دون تطور المجتمعات وتقدمها، وأوضح أن ظاهرة التطرف ظاهرة عالمية وليست حكرا على المجتمعات العربية.
وأشارت الدكتورة حياة الحويك عطية أنه يجب معالجة بذور التطرف في تعميق الخطاب الفكري والمعرفي لدى مؤسسات المجتمع ابتداء من الأسرة وأكدت أن مصادر المعرفة متنوعة وخطر الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعرفة.
وبين الدكتور نارت قاخون العلاقة الوثيقة بين الأدب والتطرف وأن دلالة التطرف نسبية ويظهر ذلك في الأدب فالأدب من صور الواقع وحاول القول أن التطرف ليس بالضرورة أن يكون ضارا بل قد يكون نافعا احيانا.
وعرض الناقد المسرحي عواد علي العديد من المسرحيات التي تمثل فيها فكر التطرف ونماذجه فالمسرح أكثر الفنون الأدبية قدرة عن التعبير عن هذه الظاهرة.
وفي الشعر أكد الشاعر والناقد الدكتور ناصر شبانه أنه بالشعر وكتابته وتذوقه نستطيع مكافحة التطرف فالشاعر عاشق للحياة والجمال وناشر للحب لايعرف الكراهية.
وفي نهاية الملتقى الذي اختتم بقراءة شعرية للشاعر المتميز لؤي أحمد كرم رئيس الجامعة الطلبة الفائزين في مسابقة الجامعة الإبداعية و وزع الشهادات والجوائز عليهم، في الشعر عبد الله حمادة من كلية الآداب ومحمد خلدون الصالح ومحمد خلف من كلية الهندسة والتكنولوجيا، وفي المقالة سيف الدين الحمد من كلية الهندسة ونور غزال من كلية الصيدلة، وفي القصة القصيرة فرح عماد من كلية الصيدلة، وفي فن الخاطرة محمد الزبيدي من كلية الصيدلة