%20%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%A9.JPG "(السير والتوعية المرورية) محاضرة في الزيتونة")
تحت رعاية الأستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، استضافت عمادة شؤون الطلبة يوم الأحد الموافق 15/ 4/2012 الساعة 11 ظهراً على مسرح المكتبة العقيد المهندس رامي الدباس نائب مدير المعهد المروري وملازم أول محمود الزيود من مرتبات المعهد المروري للحديث عن (السير والتوعية المرورية).
وتحدث ملازم أول محمود الزيود عن إنشاء المعهد المروري الأردني كوحدة مستقلة في جهاز الأمن العام اعتباراً من 21/12/1996م بهدف رفع مستوى السلامة على طرق المملكة من خلال إجراء الدراسات المرورية المتخصصة، ورفع كفاءة العاملين في مجال المرور، وزيادة الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع بهدف الحد من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الحوادث ووضع حلول علمية ناجعة، إذ أضحت ظاهرة مقلقة تخطف من بيننا الأحياء وتحتل المرتبة الثانية في أسباب الوفاة عالمياً. كما بيَّن من خلال الإحصائيات المرورية حجم المشكلة المرورية في الأردن التي تأتي في مكانة متوسطة بين دول العالم، وبيان مدى الخطورة التي تقع على المجتمع من ويلات ومصائب وأرواح بشرية بسبب سلوكيات خاطئة تصدر عن فئة قليلة كان الاستهرار واللامبالاة السمة الأساسية في تصرفاتها. حيث بلغت الوفيات في عام 2011 الناتجة عن حوادث السير 694 وفاة، وكانت التكلفة المالية لنفس العام 314،5 مليون دينار.
وفي نهاية المحاضرة ونيابة عن رئيس الجامعة قامت الدكتورة هيا المصالحة مساعدة عميد شؤون الطلبة بتسليم نائب مدير المعهد المروري العقيد المهندس رامي الدباس درع الجامعة تكريماً للمعهد وجهوده الوطنية المثمرة. ثم تخللت المحاضرة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلاب نقاشات بناءة هدفت في مجملها على تأكيد تكاتف كافة الجهود للحد من الحوادث المرورية وأنه جهد وطني مشترك لايقتصر على إدارة السير والمعهد المروري.
وتحدث ملازم أول محمود الزيود عن إنشاء المعهد المروري الأردني كوحدة مستقلة في جهاز الأمن العام اعتباراً من 21/12/1996م بهدف رفع مستوى السلامة على طرق المملكة من خلال إجراء الدراسات المرورية المتخصصة، ورفع كفاءة العاملين في مجال المرور، وزيادة الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع بهدف الحد من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الحوادث ووضع حلول علمية ناجعة، إذ أضحت ظاهرة مقلقة تخطف من بيننا الأحياء وتحتل المرتبة الثانية في أسباب الوفاة عالمياً. كما بيَّن من خلال الإحصائيات المرورية حجم المشكلة المرورية في الأردن التي تأتي في مكانة متوسطة بين دول العالم، وبيان مدى الخطورة التي تقع على المجتمع من ويلات ومصائب وأرواح بشرية بسبب سلوكيات خاطئة تصدر عن فئة قليلة كان الاستهرار واللامبالاة السمة الأساسية في تصرفاتها. حيث بلغت الوفيات في عام 2011 الناتجة عن حوادث السير 694 وفاة، وكانت التكلفة المالية لنفس العام 314،5 مليون دينار.
وفي نهاية المحاضرة ونيابة عن رئيس الجامعة قامت الدكتورة هيا المصالحة مساعدة عميد شؤون الطلبة بتسليم نائب مدير المعهد المروري العقيد المهندس رامي الدباس درع الجامعة تكريماً للمعهد وجهوده الوطنية المثمرة. ثم تخللت المحاضرة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلاب نقاشات بناءة هدفت في مجملها على تأكيد تكاتف كافة الجهود للحد من الحوادث المرورية وأنه جهد وطني مشترك لايقتصر على إدارة السير والمعهد المروري.
تاريخ النشر :15-4-2012