برعاية معالي وزير التنمية السياسية الأستاذ حيا القرالة الأكرم نظّم قسم العلوم الانسانية / كلية الآداب في جامعة الزيتونة محاضرة بعنوان ” آفاق الإصلاح في الأردن في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة” الأحد الموافق 8/4/2012 على المسرح الرئيس في الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور رشدي حسن وعميد كلية الآداب الدكتور محمد المجالي وأعضاء هيئة التدريس في الكلية والطلبة.
وعبّر القرالة عن سعادته بأن يكون ضيفاً على جامعة الزيتونة التي يرى فيها صرحاً علمياً وأكاديمياً يستحق الإشادة والتقدير، وتحدث عن حرص وزارته بالتواصل مع كافة القطاعات الوطنية في الميدان، وخاصة في الجامعات والقطاعات الشبابية والنسائية، للتأكيد على أن الأردنيين جميعاً هم أعمدة الإصلاح وقاعدته الراسخة.
وأشار إلى أن الأردن دولة تقوم بالأصل على النهج الإصلاحي، حيث أقر قانون الانتخابات التشريعية عام 1928 وتعاقب على الأردن خمسة مجالس تشريعية في عهد الإمارة و( 16) مجلساً نيابياً منذ استقلال المملكة. وأكّد على أن مسيرة الإصلاح الأردنية انطلقت وبسرعة ودون تسرّع وسيكون 2012 عام الإصلاح الوطني بعد أن أوفت الحكومة بالتزاماتها وتعهداتها أمام مجلس النواب بإحالة كافة مشاريع القوانين الإصلاحية إلى مجلس الأمة، بما فيها قانون الانتخابات النيابية الذي أحيل اليوم، وهنا يأتي دور كافة القطاعات الوطنية : الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، والمرأة، والشباب، والجامعات، في تعزيز دور الإصلاح ضمن منظومة التشريعات الوطنية.
وقال: ( إن التشريعات مهما كانت مهمة، لا تصنع وحدها إصلاحاً، لأنها تمثلُ فقط الإطار التشريعي، لهذا فإن طاولة الحوار هي المكان المقدس للإتفاق والتوافق ، ويجب أن تكون كافة مكونات المجتمع الأردني شريكة في الإصلاح، وفي مقدمتها الأحزاب والأطياف الشبابية والنسائية.) ثم أضاف: ( إن الوصول إلى صيف آمن يتطلب من الجميع أن يكونوا شركاء وعلى قدر من المسؤولية الوطنية في حماية أمن الوطن، لأن الأمن هو الركيزة الأولى للإصلاح والبناء).
وفي نهاية المحاضرة أجاب القرالة على أسئلة واستفسارات الحضور ودار حوار تفاعلي بنّاء. ثم قام رئيس الجامعة الدكتور رشدي حسن بتسليمه درع الجامعة تكريماً له على جهوده الوطنية المميزة.
وعبّر القرالة عن سعادته بأن يكون ضيفاً على جامعة الزيتونة التي يرى فيها صرحاً علمياً وأكاديمياً يستحق الإشادة والتقدير، وتحدث عن حرص وزارته بالتواصل مع كافة القطاعات الوطنية في الميدان، وخاصة في الجامعات والقطاعات الشبابية والنسائية، للتأكيد على أن الأردنيين جميعاً هم أعمدة الإصلاح وقاعدته الراسخة.
وأشار إلى أن الأردن دولة تقوم بالأصل على النهج الإصلاحي، حيث أقر قانون الانتخابات التشريعية عام 1928 وتعاقب على الأردن خمسة مجالس تشريعية في عهد الإمارة و( 16) مجلساً نيابياً منذ استقلال المملكة. وأكّد على أن مسيرة الإصلاح الأردنية انطلقت وبسرعة ودون تسرّع وسيكون 2012 عام الإصلاح الوطني بعد أن أوفت الحكومة بالتزاماتها وتعهداتها أمام مجلس النواب بإحالة كافة مشاريع القوانين الإصلاحية إلى مجلس الأمة، بما فيها قانون الانتخابات النيابية الذي أحيل اليوم، وهنا يأتي دور كافة القطاعات الوطنية : الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، والمرأة، والشباب، والجامعات، في تعزيز دور الإصلاح ضمن منظومة التشريعات الوطنية.
وقال: ( إن التشريعات مهما كانت مهمة، لا تصنع وحدها إصلاحاً، لأنها تمثلُ فقط الإطار التشريعي، لهذا فإن طاولة الحوار هي المكان المقدس للإتفاق والتوافق ، ويجب أن تكون كافة مكونات المجتمع الأردني شريكة في الإصلاح، وفي مقدمتها الأحزاب والأطياف الشبابية والنسائية.) ثم أضاف: ( إن الوصول إلى صيف آمن يتطلب من الجميع أن يكونوا شركاء وعلى قدر من المسؤولية الوطنية في حماية أمن الوطن، لأن الأمن هو الركيزة الأولى للإصلاح والبناء).
وفي نهاية المحاضرة أجاب القرالة على أسئلة واستفسارات الحضور ودار حوار تفاعلي بنّاء. ثم قام رئيس الجامعة الدكتور رشدي حسن بتسليمه درع الجامعة تكريماً له على جهوده الوطنية المميزة.
تاريخ النشر :8-4-2012