الزيتونة تفتح ابواب مركزها الطبي للمجتمع المحلي

جامعة الزيتونة الاردنية احدى ثمار الوطن الحبيب في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة وبقيادة راعي المسيرة التعليمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله تضم مختلف التخصصات في 7 كليات هي : الهندسة ، والعلوم وتكنولوجيا المعلومات ، والصيدلة ، والتمريض ،والاقتصاد والعلوم الادارية ،والاداب ،والحقوق. علماً بان الحد الاقصى المسموح به للجامعات الخاصة لغاية الان هو 8 ألاف طالب وطالبة ، علماً بانها قادرة على استيعاب اكثر من 10 ألاف طالباً وطالبة ، وخلال التقاء الاستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس الجامعة بحضورالاساتذه العمداء باعضاء الهيئة التدريسية تبادل معهم وجهات النظر واجاب على استفساراتهم وحثهم على الاهتمام على البحث العلمي والاهتمام بحث الطلبة على الدراسة والاستفادة من المكتبة والانخراط في النشاطات اللامنهجية المختلفة من رياضية وفنية وثقافية وتحذريهم من اللهو وتضييع الوقت والانصراف الى امور تجلب لهم المشاكل وتعيق عمليتهم التعليمية وطلب منهم بناء علاقات طيبة فيما بينهم والطلبة واحترام الطلبة الاشقاء العرب الوافدين والدارسين في الجامعة وعدم التفريق فيما بينهم ، وان الاردن عبارة عن اسرة واحدة متلاحمة وصخرة متينة في وجه من يحاول بث روح الفرقة. وان الاردن الغالي بلد وعرين ال هاشم الغر الميامين يفتح ذراعيه لكل الاشقاء العرب ومن الجدير ذكره ان في الجامعة عدة دوائر ومراكز لخدمة الطلبة والمجتمع المحلي منها مركز الحاسوب ومركز الدراسات والاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع ومكتب متابعة الخريجين ومكتب خدمة الطلبة الوافدين وصندوق الملك عبدالله الثاني للتاهيل الوظيفي ، وكذلك المركز الطبي الذي خصصت ادارة الجامعة كل يوم سبت وهو عطلة رسمية للجامعة بان يكون مفتوحاً بطواقمه الطبيه والتمريضية والادارية بما فيها المواصلات لمعالجة من يحتاج من ابناءالوطن سكان المناطق المحيطة بالجامعة للمعاينه والمعالجة المجانية ايماناً من الجامعة بدورها في المساهمة لخدمة المجتمع المحلي وقد بلغت قيمة المساعدات التي تقدم للمجتمع المحلي والطلبة تقريباً مليون ونصف المليون ديناراً سنوياً ،واضاف حسن ان الجامعة وقعت عدة اتفاقيات تعاونية جادة مع جامعات عالمية عريقة ومرموقة لرفع سويتها والاستفادة من خبرات الغير وانها قد ارسلت وما زالت عدة طلبة لاكمال دراساتهم العليا في افضل الجامعات ليعودوا بالعلم والخبرة والمعرفة لهذا الصرح التعليمي المميز وقال ان الاولية في ذلك للطلبة المتفوقين من خريجي هذه الجامعة والباب مفتوح ايضاً لخريجي بقية جامعات الوطن الرسمية منها والخاصة وقال ان الجامعة خصصت مكتب لمتابعة وخدمة الطلبة الوافدين واخر لمتابعة خريجي الجامعة ومعرفة مواقعهم وستعمل على الالتقاء بهم وتبادل المعلومات معهم لتكون تغذية راجعة يمكن الاستفادة منها للطلبة الدارسين وتحسين مستواها والمحافظة على سمعتها الطيبة التي تمكنت من الحصول والوصول اليها. حمى الله الوطن وحفظ الله قيادته وادام رايته خفاقة مرفوعة عالياً بهمة الاوفياء المخلصين .

 

تاريخ النشر :4-5-2011