الزيتونة تنتدي عن الأدب والإعلام

0

تحت رعاية الدكتور رشدي حسن رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، استضاف قسم اللغة العربية/ كلية الآداب يوم الثلاثاء الموافق 11/12/2012 أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة البترا  د. تيسير أبو عرجة، والأديبة الإعلامية ليلى الأطرش، والأديبة الإعلامية د. لانا مامكغ، ود.زياد أبو لبن في الملتقى الثقافي الذي أقيم تحت عنوان” الأدب والإعلام” على مسرح الجامعة الرئيس.
وقالت الأطرش : إن علاقة الإعلام الفضائي بالثقافة ما تزال إحدى الإشكاليات التي يواجهها العاملون في هذا المجال، وما تزال قلة من المذيعين تقبل بتقديم البرامج الثقافية لما تتطلبه من جهد وبحث
.
من جهته أكد  د. أبوعرجة على ضرورة تكريس استخدام اللغة العربية الفصحى في وسائل الإعلام المختلفة، ومحاصرة ظاهرة استخدام اللهجات العامية في الوسائل السمعية والبصرية، داعياً إلى ضرورة اختيار الأكفاء لغويا من الإعلاميين.
وأشارت الإعلامية د. مامكغ إلى أن الإعلام المرئي أسهم في نشر أدب نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وبهاء طاهر وحنا مينا وسعد الله ونوس، ورأت أن البرامج الثقافية الحوارية استهدفت النخبة وقد ظهرت بشكل صارم غير جاذب مرهون بمزاجية الإدارات وتوجهاتها .
د.ابو لبن قال إن مجلة أفكار التي تصدر عن وزارة الثقافة تمثل حاضنة حاضرة للكتاب الأردنيين والعرب، وسارت منذ صدورها عرجاء ما بين الصدور والتوقف أو التعثر أو التأخير.
منسقة الملتقى د.علقم أقرت أن العلاقة بين الأدب والإعلام ليست علاقة واضحة كما يبدو للمتلقي بل هي علاقة بحاجة إلى مراجعة شاملة، وعلى مؤسسات الإعلام المختلفة أن تأخذ دورها الفاعل في خدمة الإبداع المحلي المتميز ، وتقديمه للجمهور بأسلوب راق وجذاب بعيدا عن التهميش والمجاملة ، وأشارت إلى أن هذا الملتقى يندرج ضمن نشاطات كلية الآداب النوعية في الجامعة التي تحظى بدعم مباشر من عميدها د. محمد المجالي وتسعى إلى سبر قضايا مهمة مطروحة على الساحة النقدية والإبداعية.
كما عرض الملتقى فيلما تكريميا للأديب الإعلامي الراحل حبيب الزيودي، تخلله قصيدة للشاعر الطالب أنس الشوابكة بعنوان: “ذاك الفتى القمح”.