• من المسلم به إسهام الجامعة في المجتمع الأردني بوصفها مسؤولية مؤسسية مهمة. إذ يتم رصد تصورات المجتمع المحلي للمؤسسة والاستراتيجيات المناسبة التي اتخذت لتحسين التفاهم وتعزيز سمعتها. وهذا نابع من إدراك مسؤوليات الجامعة نحو المجتمع من خلال تقديم أنشطة متعددة مبينية على المعرفة والخبرة التي يكتنزها أعضاء هيئة التدريس واحتياجات المجتمع لهذه الخبرات بالإضافة إلى الدورات التدريبية والإرشادية التي تنفذها برامج المساعدة أو القائمين على البرنامج. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأنشطة موثقة ويتم التعريف بها في على مستوى الجامعة والمجتمع مع التركيز بشكل رئيس على إساهامات أعضاء هيئة التدريس بشكل مناسب داخل أنشطة الجامعة.
  • يعد الإسهام في التواصل الخارجي مع المجتمع ناتج عن تحمل الجامعة لمسؤولياتها في تحقيق رؤيتها ونشر رسالتها وأهدافها بِعَدِّها مركزا للإبداع العلمي وقادرة على تحديد مشكلات المجتمع والبحث عن حلول لها. وما زالت الجامعة  ساعية من خلال خريجيها للوفاء بمتطلبات المجتمع المحلي وحاجاته، وتعدته نحو المجتمعات الإقليمية والدولية على حد سواء من خلال العديد من خريجي طلبة الجامعة، على مدار السنوات العشرين الماضية. ومن الواضح أن دور البرامج في رصد تصور المجتمع المحلي لها والاستراتيجيات المناسبة التي اتخذت لتحسين التفاهم معها وتعزيز سمعتها من خلال التغذية الراجعة لرضا أرباب العمل عن مستوى الخريجين وإمكانية قبولهم في برامج الدراسات العليا في الخارج كان له الأثر الأكبر في انطلاقتها وتميزها الأكاديمي.
  • جديرة بالذكر إسهامات الجامعة في خدمة المجتمع المحلي من خلال المركز الصحي والأيام الطبية المجانية التي أقيمت وتقام في عدة محافظات . هذا بالإضافة إلى المنح الأكاديمية التي تمنح للطلبة المتفوقين والمعوزين الذي قارب حوالي 10% من موازنة الجامعة.