جامعة الزيتونة تحتفل بعيد الاستقلال

جامعة الزيتونة تحتفل بعيد الاستقلال
بمناسبة احتفالات الوطن بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وبرعاية الأستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، نظمت عمادة شؤون الطلبة حفلاً كبيراً بهذه المناسبة المجيدة، بدأت بالسلام الملكي عزفته فرقة الجامعة الفنية، ثم آيات من القران الكريم تلاها الطالب موسى شيخو ، وفي كلمة للأستاذ رئيس الجامعة، قال إننا ننعم بنعمة الأمن والاستقرار صنعها آل هاشم الغر الميامين، وعلينا أن نحرص عليها، وأن لا نسمح لأي مغرض أو طامع مهما استخدم من وسائل للاتصال سواء الأنترنت أم الفضائيات أم غيرها، بأن يجرنا ويورطنا في مطب قد يجرنا مع عاصفة لحقت بالغير، وكانت نتيجتها الدم والمال والدمع، وخلفت ورائها الاضطراب والفساد والنهب والسلب …. وخاطب الشباب قائلا : أما انتم أيها الأبناء الطلبة الأعزاء، فطريقكم الوحيد لصون استقلال الوطن الحبيب والمحافظة عليه والولاء لقيادته ، لا يكون إلاّ من خلال إقبالكم على الدراسة والتفاني في تحصيل العلم ، لتخرجوا بإذن الله مواطنين صالحين ، لأن الوطن بحاجة إلى جيلكم المتعلم ، ليسهم في تعزيز هذا البناء الأردني المستقل المتين .
وفي كلمة للدكتور محمد كنوش الشرعة، عميد شؤون الطلبة، قال : في هذه المناسبة الغالية، فإننا نشيد بالإنجازات التي تحققت على مختلف الصعد، إذ إن الأردن بني على الوسطية والاعتدال، و على سياسة الحياد الإيجابي تجاه القضايا العربية والدولية . 
وخلال تقديم الفقرات وإدارتها، تجلى عريف الحفل المدرس عماد الزبن، قائلاً: عام ألف وتسعماية وستة وأربعين، أكمل الهاشميون غرس نخلة شامخة وارفة ، أعلنت عن نفسها حرة مستقلة ، وما برحت نخلة شموخنا الهاشمية دانية الجنى لكل من يطلبها، تتعاهدها أيدٍ هاشمية كريمة منتمية ، تشدها إلى واحة الأمة الغناء ، فتضرب جذورها عميقة في الأرض العربية، وتشمخ بتاجها لتسابق السحاب عزة وفخراً وكرامة . وأضاف نعم يا وطني ، يا أيها الدافىء الذي ما برح يرام أولاده ، ويغذوهم بالطيبة والخيرية والنخوة والشهامة ، سلمت لأولادك الذين يفدونك بالأرواح والمهج…أي وصف يحدك ، وأنت حاضري ومستقبلي وأمسي ، وأية غيرية تقصيك، وأنت في كل معاني محبتك وصلابة الانتماء إليك، لترفع صوتك فوق شماريخ العُلا.
ثم ألقى الشاعر الطالب أنس الشوابكة، قصائد وطنية رائعة وجميلة، صفق لها وتعاطف معها الحضور بحرارة، لما يشيع فيها من إخلاص ومحبة للوطن ولقيادته. وشدت فرقة الجامعة الفنية بأغنيات وطنية وشعبية بهذه المناسبة ، ثم شاركت فرقة رياضية من قوات الدرك الباسلة بعروض رائعة، من أروعها حركات استعراضية للسجال، ثم جرت مباراة كرة قدم ودية بين فريق الدرك وفريق الجامعة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين جميعاً . وحضر الاحتفالات الأساتذة العمداء في الجامعة، وعدد كبير من الكادرين الأكاديمي والإداري والطلبة .
حمى الله الوطن، ودامت رايته العربية الأردنية الهاشمية عالية خفاقة ، وحفظ لنا جلالة مليكنا المحبوب الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .

 

تاريخ النشر :18-5-201